Encore 65 signatures pour que cette pétition ait plus de chances de devenir virale sur les réseaux sociaux.
Auteur :
Auteur(s) :
J-USFP France
Suivre cet auteur
Recevez l'actualité de cet auteur
Auteur suivi
Ne plus recevoir l'actualité de cet auteur
Destinataire(s) :
Militants USFP
La pétition
نداء شبابي من أجل اتحاد الأمل
في لحظة دقيقة من تاريخ حزبنا، حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي وُلد من رحم النضال من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، نرفع اليوم صوتنا عالياً، من موقع الغيرة والمسؤولية التاريخية، لنقول بصراحة مؤلمة: الاتحاد يضيع، والبيت الاتحادي يُغلق في وجه أبنائه.
لقد تحول المؤتمر الوطني المرتقب إلى مسرحية تنظيمية بلا روح ديمقراطية، هدفها الوحيد تأمين ولاية رابعة للكاتب الأول، في قطيعة تامة مع القيم التي تأسس عليها حزب الشهداء والمفكرين والمناضلين الأحرار. منذ أسابيع، تُصادر الكلمة وتُقصى الطاقات الاتحادية في المغرب والخارج، وتُخنق الأصوات الحرة التي تطالب بالإصلاح. كل ذلك يحدث في زمنٍ يعرف فيه المغرب حراكًا شبابيًا وطنيًا صادقًا، تعبّر من خلاله جيل جديد “GenZ 212” عن تعطّشه للكرامة والعدالة والمشاركة، بينما حزبنا الذي كان طليعة الفكر التقدمي يغلق الأبواب في وجه شبابه ويصمت أمام التحولات العميقة في المجتمع. لقد كان الاتحاد دائمًا منارة للوطن، يُنير دروب الحرية والفكر والتقدم، وملاذًا لكل من آمن بأن السياسة أخلاق ومسؤولية قبل أن تكون سلطة وموقعًا، كان صوتًا للمستضعفين ومدرسةً للوطنية الصادقة، ومختبرًا للأفكار الكبرى التي صنعت وعي أجيال من المغاربة. وإذا فقد الاتحاد هذه الروح، فقد يفقد معه الوطن أحد أعمدته الفكرية والنضالية.
نقولها بوضوح: إن هذه المحطة ليست مؤتمراً، بل إعلان موت سياسي بطيء لحزبٍ كان يوما ضمير الوطن. الاتحاد الذي علّمنا أن نواجه السلطة حين تنحرف أصبح اليوم بدوره سلطة منحرفة تُقصي أبناءها بدعوى المصلحة العليا للحزب. الاتحاد الذي ربّانا على النقد الذاتي والمساءلة، صار يطارد كل من يفكر بصوت مرتفع، فالاتحاد الذي حمل راية التحرر أصبح اليوم رهينة الحسابات الشخصية والتمديدات العبثية.
نحن، الشباب الاتحادي، ومعنا كل الاتحاديات والاتحاديين الأحرار في الداخل والخارج، نرفض هذا الانحراف التاريخي. نعلن رفضنا القاطع للولاية الرابعة ولمنهجية الإقصاء التي تمارسها القيادة الحالية، ونحملها مسؤولية تفكيك التنظيم واغتيال الأمل الاتحادي.
لقد تعبنا من الازدواجية، من الشعارات الجوفاء، من الصور والولاءات، من مؤتمرات تجهز سلفًا وتُعلن نتائجها قبل أن تبدأ. ما نريده اليوم ليس انقلابًا على التاريخ، بل وفاء له. ما نريده ليس استبدال الأسماء، بل إحياء الفكرة التي من أجلها وُجد الاتحاد: الحرية، الكرامة، الديمقراطية، العدالة.
إننا نؤمن أن الاتحاد الاشتراكي لا يمكن أن يُختزل في شخصٍ أو ولاية، ولا يمكن أن يعيش خارج النقد والمساءلة. ولهذا ندعو كل الاتحاديات والاتحاديين إلى الانخراط في نداء من أجل "اتحاد لأمل"، نداءٍ من أجل إنقاذ الحزب قبل فوات الأوان، وندعو إلى: 1. تأجيل المؤتمر الوطني إلى حين توفّر الشروط الديمقراطية الحقيقية. 2. تشكيل لجنة تحضيرية وطنية تضم كل الكفاءات الاتحادية داخل الوطن وخارجه، لتعيد صياغة المشروع الاتحادي وفق مبادئ الجيل الجديد. 3. فتح حوار وطني اتحادي شامل حول مستقبل الحزب وأدواره، منفتح على الشباب والنساء والمثقفين والمناضلين في كل الجهات.
إن التاريخ لن يرحم من ساهم في إضعاف البيت الاتحادي ولا من تهاون أمام ما يصيبه من تراجع فالوفاء اليوم يكون بالعمل والموقف، لا بالصمت أو المجاملة.
الاتحاد الاشتراكي كان دائمًا حزب الأمل، واليوم إذا أراد أن يبقى حيًا، فعليه أن يعود إلى أبنائه. فالاتحاد الذي لا ينصت لشبابه، لا مستقبل له. والحزب الذي يغلق أبوابه، لا يحق له أن يتحدث باسم الوطن.
نوقع هذا النداء بضميرٍ حي وبإيمانٍ عميقٍ بأننا لا نثور على الاتحاد، بل نثور من أجل أن يبقى الاتحاد!
35
signatures
Signez avec votre email
Encore 65 signatures pour que cette pétition ait plus de chances de devenir virale sur les réseaux sociaux.
Veuillez sélectionner une option
Vous êtes sûr ? Votre mobilisation est importante pour que les pétitions atteignent la victoire ! Sachez que vous pouvez vous désinscrire dès que vous le souhaitez.
En signant la pétition, j'accepte que MesOpinions traite mes données à des fins de gestion de signatures et des commentaires. Pour en savoir plus, sur ces traitements et sur mes droits, je consulte les conditions d'utilisation.
تحية نضالية عالية لشبيبة اتحادية حقيقية تستحق كل الاحترام والتقدير. معك حتى تشرق شمس الاتحاد مرة أخرى و يعود الحزب لأبنائه و للشعب . أمين البوعناني. مناضل اتحادي أكدال فاس
12
Hamid - Le 15/10/2025 à 00:22:00
لن يعود الإتحاد المشتركين الا برحيل و محاسبة كل الذين تكالبوا عيله و على الوطن و في مقدمتها ادريس لشكر.
12
Mohamed - Le 13/10/2025 à 22:59:41
محمد العكاري عضو مكتب الفرع المحلي للحزب بابن جرير