على إثر الأحداث التي عرفتها منطقة أغلال بقيادة واد النعام بإقليم الرشيدية بعد مغيب شـمس يوم الاثنين 21 دجنبر 2020، والتي تـمثلت في الهجوم الغادر من طرف عناصر مـحسوبة على قبيلة أيت موسى مدعومة بعصابة إجرامية أغلبها من القاصرين الـمستقدمين من خارج الإقليم على مجموعة من صغار الفلاحين من أيت خباش بالـمنطقة باستعمال الحجارة والعصي وسلاح ناري (بندقية صيد)، أعقبه احتجاز أحد الفلاحين الصغار من أيت خباش في جنح الظلام، وتعرضه للضرب الـمبرح والكسر في عدة أنحاء من جسمه، بعد هذا قامت العصابة الـمهاجـمة بالتخلص منه ورميه على قارعة الطريق فاقدا للوعي وهو بين الحياة والـموت، يرقد حاليا في مستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية في حالة حرجة. وأمام تواتر وتكرار الاعتداءات من طرف هذه العصابة الـخارجة عن القانون في مـحطات سابقة كان آخرها خلال فترة الحجر الصحي السابق، فإننا كهيئات وفعاليات الـمجتمع الـمدنـي لأيت خباش نعبر عما يلي:
1- نندد بشدة بالأفعال الإجرامية الـمقترفة من طرف العناصر الـمـحسوبة على أيت موسى.
2- ننوه بضبط النفس الذي صدر من أيت خباش وعدم انجرارهم لرد الفعل.
3- نشجب الحياد السلبي للسلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي أمام غطرسة هؤلاء وخطورة أفعالهم الإجرامية التي وصلت حد استعمال السلاح الناري، وكذا تعاملهم غير المنصف عندما يكون أيت خباش ضحايا.
4- نحمل السلطات المحلية والجهوية مسؤولية المآلات المجهولة لهذه القضية وتأثيرها على السلم الاجتماعي المحلي.
5- نعلن عن حقنا في الاحتجاج بكافة الطرق المشروعة لوقف الهجمات المتكررة واسترجاع أيت خباش بودنيب حقهم في استغلال أرضهم التي ورثوها عن أجدادهم.
6- نطالب السلطات المختصة بالتدخل الـمستعجل لتنفيذ القانون (الأحكام القضائية المتعلقة بالإفراغ) وردع المهاجمين والضرب بيد من حديد على المعتدين في إطار دولة الحق والقانون.
7- نهيب بأيت خباش قاطبة بالتكتل للدفاع عن أراضيهم أمام كل الطامعين وذلك بجميع الطرق والوسائل القانونية الـمـُتاحة.
وعليه نطالب السلطات المعنية بتحمل مسؤولياتها كاملة، وندعوها الى ضرورة التدخل الحازم لمنع تكرار هذه الأفعال المشينة، كما ندعو قبيلة آيت خباش إلى ضبط النفس وتعزيز التضامن وتقوية اللحمة من أجل مواجهة ظاهرة الاعتداءات المتنامية ضدها في إطار ما يتيحه القانون، كما نؤكد على أننا لن نصمت أمام هذا الوضع.